شيكابالا: "لم أذهب لمعسكر الزمالك حتى أثبت لحسام حسن إني "راجل"


طالب محمود عبد الرازق "شيكابالا" صانع ألعاب نادي الزمالك من الإعلامي خالد الغندور بسؤال حسام حسن المدير الفني للفريق عن تغيبه عن معسكر الأبيض.

وكان الغندور قد وجه انتقادًا شديد اللهجة للاعب بسبب تغيبه عن معسكر الأبيض في إطار الاستعداد للموسم القادم.

وقال الغندور" إن اللاعب اتصل بمعدي برنامجه "الرياضة اليوم" وقال لهم " اسألوا حسام حسن أنا ما بجيش ليه لمعسكر الفريق .. أنا ما بجيش علشان أثبت له إني راجل".

وكان حسام حسن قد انتقد اللاعب في مباراة ودية بسبب طريقة لعبه الاستعراضي، ووجه له ألفاظ خادشة للحياء".

يذكر أن شيكابالا تغيب عن معسكر النادي في الإسكندرية وسط أنباء عن توقيعه لنادي أندرلخت البلجيكي لمدة أربعة مواسم، وأن ما يجري الآن مخطط اتفق عليه اللاعب والنادي حتى يمكنه الانتقال لبلجيكا".
إقرأ المزيد

مصر تعود لبطولات شمال إفريقيا وروراوة يدعوها للتألق بالجزائر

يبدو أن القرار الذي إتخذته الجمعية العمومية لاتحاد شمال إفريقيا مؤخراً برفع الإيقاف عن إبراهيم حسن المنسق العام لفريق الكرة بنادي الزمالك، كان مجرد بداية فقط تمهد لعودة مصرية قوية للمشاركة في بطولات شمال إفريقيا، بعد قرار التجميد الذي كان سمير زاهر قد إتخذه على خلفية توتر علاقة البلدين بسبب صراعهما على بطاقة التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا.

وكانت الجمعية العمومية للاتحاد قد إتخذت قراراً نهائياً برفع العقوبة عن حسن بعد قرار إيقافه خمس سنوات على خلفية إشتباكه مع الجماهير الجزائرية، حينما كان مديراً للكرة في المصري البورسعيدي خلال مباراته مع شبيبة بجاية الجزائري ببطولة شمال إفريقيا للأندية أبطال الكؤوس، وهو القرار الذي يأتي متوافقاً مع التقارب الذي شهدته الفترة الماضية بين البلدين، وظهر جلياً في الاستقبال الرائع الذي حظيت به بعثة شبيبة القبائل الجزائري في الإسماعيلية مؤخراً.

وعلم أن المشاركات المصرية في بطولات شمال إفريقيا ستعود مرة أخرى هذا الموسم، حيث يلعب منتخب الكرة الخماسية بالبطولة التي تقام في ليبيا سبتمبر القادم، فيما ستتحدد مشاركة الأندية في البطولات، وفقاً لأجندة الاتحاد، وأيضاً المنتخب الأوليمبي الذي يشرف هاني رمزي على تدريبه في البطولة التي تقادم ديسمبر القادم، وفقاً لما يراه الجهاز الفني.

وكان محمد روراوة رئيس الاتحاد الجزائري قد أكد عدم إيقاف الأندية المصرية التي غابت عن بطولات العام الماضي، ودعا إياها إلى المشاركة بقوة والتألق في المسابقات المقبلة والدورات التي يشرف عليها اتحاد شمال إفريقيا، والتي سيتم تنظيم بعض منها في الجزائر.
إقرأ المزيد

تقرير .. أفضل وأسوأ 5 صفقات عالميا في موسم 2009-2010

انتهى موسم 2009-2010 نهاية رائعة بانتهاء العرس العالمي كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا لننتهي من موسم ممتع مثير وشيق برز فيه العديد من اللاعبين الذين قادوا فرقهم ومنتخباتهم لمنصات التتويج وآخرون قادوا فرقهم للمهالك على الرغم من الآمال التي عقدت عليهم قبل الموسم.
وفي السطور التالية سوف نستعرض أفضل خمس صفقات لاعبين ناجحة هذا الموسم ونظيرتها الفاشلة.
(ملحوظة ..سوف يؤخذ بالاعتبار المقابل المادي للصفقة ومدى الاستفادة من اللاعب في تقييم الصفقات)
أفضل خمس صفقات في الموسم الماضي
5- البرتغالي كريستيانو رونالدو :(80 مليون يورو من مانشستر يونايتد الإنجليزي لريال مدريد الأسباني)
قدم اللاعب صاحب الـ25 عاما مستويات جيدة جدا مع ناديه الجديد ريال مدريد الأسباني بعد انتقاله الصيف الماضي في صفقة هي الأغلى بتاريخ كرة القدم حيث تمكن من تسجيل 26 هدف من أصل 29 مباراة فقط خاضها هذا الموسم وكانت أغلبها أهداف مؤثرة وأنقذ فريقه الذي لم يتمكن من الفوز بأي بطولة هذا الموسم على الرغم من الصفقات الضخمة التي أجراها النادي الملكي بداية الموسم الماضي ومن المنتظر توهجه أيضا الموسم المقبل تحت قيادة المدير الفني الأفضل على مستوى العالم مواطنه جوزيه موربنيو.
4- الكرواتي إيفيكا أوليتش:(إنتقال حر من هامبورج الألماني إلى بايرن ميونيخ الألماني)
لاعب المنتخب الكرواتي نجح برفقة فريقه البافاري الجديد هذا الموسم التألق معه خاصة ببطولة دوري أبطال أوروبا حيث نجح اللاعب صاحب الثلاثون عاما بتسجيل أهداف حاسمة وقاتله لناديه الألماني بفرق يوفنتوس ومانشستر يونايتد وليون الفرنسي الذي سجل به ثلاثة أهداف هاتريك بالدور القبل النهائي وأحتلاله لمركز أساسي بتشكيلة المدرب الهولندي لويس فان خال على حساب مهاجمين متميزين أمثال ماريو جوميز الذي أنتقل بثلاثين مليون يورو بداية هذا الموسم أيضا وميروسلاف كلوزه مهاجم المنتخب الألماني وهدافه الذين جلسوا احتياطيين أغلب الموسم.
3- الأرجنتيني دييجو ميليتو:(ما يعادل 35 مليون يورو من جنوة الايطالي إلى إنترناسيونالي الايطالي)
روكي الكرة الإيطالية، الأرجنتيني ميليتو الذي تأخر توهجه كثيرا قبل التألق الموسم الماضي ليكون هدافا لأوروبا وهو بالـ30 من العمر، لم يتخيل أحد أن لاعب جنوة الذي أصر مورينيو في بداية الموسم المنقضي على انضمامه للنيراتزوري أن يحقق تلك النجاحات مع الأفاعي، هداف أوروبا وصاحب أهداف حاسمة بالثلاث بطولات التي أحرزها النادي الأسود والأزرق هذا الموسم منهم هدفين بنهائي البطولة الأوروبية بمرمى بايرن ميونيخ ليثبت أنه المهاجم الأفضل بأوروبا الموسم الماضي دون منافس.
2- الهولندي آريين روبين:(25 مليون يورو من ريال مدريد لبايرن ميونيخ)
الجناح الطائر روبين، فقد الأبيض المارنجي مفتاح لعب من أجل التمهيد الموسم الذي يليه لصفقة انضمام الفرنسي فرانك ريبيري للفريق الأبيض، صفقة فاشلة تماما للريال الذي استغنى عن الفتي الهولندي الطائر مقابل 25 مليون يورو فقط الذي كان لو أستمر لرأينا ثنائي عجيب مع البرتغالي رونالدو، وصفقة أقل ما توصف عنها إنها رائعة للنادي البافاري الذي صنع الثنائي المفقود بالريال برفقة الفرنسي ريبيري الذين قادوا عملاق ألمانيا لتحقيق ثنائية الدوري والكأس الألمانيين بالإضافة إلى الصعود لنهائي دوري الأبطال الأوروبي الذي فقدوه على يد الانتر.
1- الهولندي ويسلي شنايدر:(15 مليون يورو من ريال مدريد لإنترناسيونالي)
خمسة عشر ملايين يورو فقط قيمة انتقال كلمة السر الرئيسية في نجاحات الانتر في الموسم الماضي، الإنتر منذ بداية التسعينات وهو يجلب لاعبين على أعلى مستوى بكل مراكز الملعب إلا مركز صانع الألعاب وهو ما تحقق بالتعاقد مع صانع الألعاب النموذجي من الريال الذي كان يظن رئيسه فلورنتينو بيريث إنه بموافقته على عرض الإنتر لشنايدر إنه يتخلص من هم ثقيل ولا يدري إنه يعطي لمورينيو غايته التي كان يبحث عنها فشنايدر ساهم بتمريراته الرائعة ومستواه المتميز كلاعب وسط مهاجم لا ينسى واجباته الدفاعية في ثلاثية الإنتر هذا الموسم.
أسوء 5 صفقات في الموسم الماضي
5- الهولندي كلاس يان هنتلار:(15 مليون يورو من ريال مدريد الي ميلان)
لاعب توقع له الكثير ان يكون الخليفة الشرعي وحلقة في سلسلة العظماء الهولندية التي طالما وهبتنا عمالقة في خط الهجوم على أمثال ماركو فان باستين وروود فان نستلروي، إلا إن الرياح جاءت بما لا تشتهي السفن فاللاعب الذي توقعت منه جماهير الروسونيري الكثير بعد خطفه من قلعة المارنجي في إطار عملية التطهير الهولندية التي قام بها رئيسه فلورنتينو بيريث قدم مستوى مخيب للآمال جدا لعشاق الأحمر والأسود لم يستطع تسجيل خلاله سوى سبع أهداف خلال 25 مباراة خاضها مع الميلان مما وضعه على رأس قائمة المتوقع رحيلهم عن الأحمر والأسود هذا الصيف.
4- البرازيلي دييجو ريباس:(24.5 مليون يورو من فيردير بريمن الألماني ليوفنتوس الإيطالي)
بلاتيني الجديد، هكذا كان اللقب الذي أطلق على دييجو من قبل جماهير يوفنتوس الفرحة بصفقة وصفها الكثير بالأقوى بموسم الانتقالات بإيطاليا، صانع ألعاب بمواصفات قياسية رأى فيه جماهير السيدة العجوز الأمل في استرداد بطولات الماضي الضائعة إلا إن لاعب بورتو البرتغالي الأسبق لم يحقق شيئا مما آمل فيه جماهير البيانكونيري، ضياع تام وعدم انسجام واضح ظهر على اللاعب صاحب الأربعة وعشرون عاما، مع نهاية الموسم المخيب الذي قاد به دييجو اليوفي لاحتلال المركز السادس في موسم كارثي لصديقة إيطاليا عرضه النادي الإيطالي للبيع.
3- البرازيلي ريكاردو كاكا:(68.5 مليون يورو من ميلان لريال مدريد)
عودة الجالكتيكوس كان العنوان هذا الموسم بالنسبة لجماهير الأبيض المارنجي بعد انضمام أثنين من أقوى اللاعبين العالميين وهم رونالدو وكاكا لصفوف المارنجي إلا إن كاكا الذي طاردته الإصابات طوال الموسم لم يقدم الأداء المقنع لعشاق الأبيض الملكي وأختتم الموسم بمشاجرة مع مديره الفني مانويل بليجريني بعد انتقاد كاكا له بعد خروج الفريق على يد ليون من البطولة الأوروبية مما تسبب في جلوسه على دكة بدلاء الريال أغلب الوقت المتبقي من الموسم ووضعه على رأس قائمة المغادرين للريال في حالة تقدم نادي آخر بعرض مالي مناسب.
2- البرازيلي فيليبي ميلو:(25 مليون يورو من فيورنتينا إلى يوفنتوس)
قدم فيليب ميلو موسم كارثي بكل ما تحمل الكلمة من معنى فأداء اليوفي المتواضع طوال الموسم كان لاعب خط الوسط المدافع صاحب الثمانية والعشرون عاما حجر زاوية به، حيث تسبب في كوارث بمنطقة الوسط والدفاع للنادي الأبيض والأسود الذي كان يعاني من كانافارو بالفعل، ميلو كلف النادي السيدة العجوز الكثير وقدم أداء باهتا وضعيفا للغاية أختتمه بالتسبب بخروج منتخب بلاده من كأس العالم بهدف بمرماه بمباراة هولندا واختير أسوأ لاعب هذا الموسم على مستوى العالم باستفتاء مجلة  "إيل فاتو كويديتانو".
1- الأوكراني دميترو تشيجرانسكي:(25 مليون يورو من شاختار دونتسيك لبرشلونة الأسباني)
توقع الكثير للعملاق الأوكراني صاحب الـ22 عاما آنذاك التوهج والتألق خاصة بعد الانتقال للمارد الأسباني برشلونة الذي كان قد فاز بالثلاثية إلا أن اللاعب الذي أنتقل بصفقة بلغت مبلغ وقدره 25 مليون يورو فشل في تقديم نفسه مع النادي الكتالوني حيث دخل في دوامة إصابات ولم يجد الفرصة للدخول في التشكيلة الأساسية للبلوجرانا، وأختتم الموسم بأداء كارثي أمام خيتافي واختير كأسوأ لاعب بالدوري الاسباني، ومع بداية موسم الانتقالات الصيفية هذا الموسم عاد مرة أخرى إلى ناديه القديم شاختار مقابل 15 مليون يورو.
إقرأ المزيد

حسن شحاتة ينفي تلقيه عروضاً لتدريب المنتخب الجزائري


نفى حسن شحاتة، المدير الفني للمنتخب المصري، تلقيه أي عروض رسمية لقيادة المنتخب الجزائري في الفترة المقبلة، مؤكداً أنه ملتزم بعقده مع منتخب "الفراعنة" الذي يمتد حتى تصفيات كأس العالم 2014.

وذكرت صحيفة "المصري اليوم" في عددها الصادر الخميس 15-07-2010 أن شحاتة رفض التخلي عن المنتخب الوطني في المرحلة الحالية، مشيراً إلى أنه لو كانت لديه النية للانتقال، لقبل عرض تدريب المنتخب النيجيري في كأس العالم.
وأبدى شحاتة سعادته بتقدم منتخب "الفراعنة" للمركز التاسع في تصنيف الفيفا الدولي، وأضاف "لم نتوقع هذا التقدم، خصوصاً أننا لم نشارك فى كأس العالم، وتوقع أن يتأخر مركز المنتخب فى الشهر المقبل، مع إحراز بعض المنتخبات تقدماً كبيراً جراء مشاركتها فى المونديال".

وأشار المدرب المصري في حديثه إلى أنه سيدفع بالعديد من الوجوه الجديدة في معسكر المنتخب المصري المقبل، سيتم تحديدهم على ضوء مباريات الجولتين الأولى والثانية في الدوري المحلي.

وكان الجهاز الفني للمنتخب المصري قد عقد اجتماعاً أمس الأربعاء لمناقشة المرحلة المقبلة، ثم انضم اليهم هاني أبوريدة فيما بعد، القائم بأعمال رئيس الاتحاد، لمناقشة مصير المباريات الودية القادمة في شهر آب (أغسطس) المقبل، حيث سيفاضل بين ثلاثة عروض من منتخبات توغو والغابون وبوركينا فاسو.

وعلى الصعيد ذاته، تأكد إلغاء المباراة الودية مع الكويت والتي كان مقرراً لها في 22 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، بسبب المشاكل والأزمات التي يعيشها اتحاد الكرة في البلدين.
إقرأ المزيد

500 ألف مشجع هولندي يستقبلون "الطواحين" على أنغام الفوفوزيلا

إستقبلت الجماهير الهولندية منتخب بلادها العائد مؤخراً من جنوب إفريقيا بعد مشاركته في نهائيات كأس العالم 2010 التي إنتهت فاعلياتها مؤخراً بأصوات الفوفوزيلا.

وأحتشدت أعداد غفيرة من جماهير المنتخب البرتقالي في شوارع العاصمة أمستردام تغني بالفوفوزيلا في إستقبال لنجوم منتخبهم الذين حصلوا على الميدالية الفضية في البطولة العالمية بعد خسارتهم أمام إسبانيا أبطال العالم في المباراة النهائية بهدف دون رد.

وتغنت الجماهير باسم منتخب بلادها "هولند هولندا" على أنغام الموسيقى، حيث تواجد ما يقرب من 500 ألف مشجع للطواحين الهولندية من أجل إستقبال الفريق والإحتفال بوصوله وما حققه من إنجاز رائع في البطولة.

ومن جانبه قال أحد المشجعين الهولنديين: "لم أجد فريق هولندي يحارب حتى النهاية مثل هذا الفريق فهم يستحقون الثناء حتى ولو لم يفوزوا باللقب".

فيما ظهرت لوحة كبيرة في الميدان متكوب عليها "شكراً أيها الأبطال".

الجدير بالذكر أن هذه المرة هي الثالثة التي يتأهل فيها المنتخب الهولندي للمباراة النهائية في كأس العالم ويفشل في تحقيق الفوز ومن ثم التتويج بلقبه.
إقرأ المزيد

مصر تحقق المركز التاسع للمرة الأولي في تاريخها متفوقة على إيطاليا وفرنسا

حقق المنتخب المصري لكرة القدم المركز التاسع في تصنيف الإتحاد الدولي لكرة القدم "الفيفا" للمرة الأولي في تاريخه محققاً قفزة كبيرة لم تسبق من قبل رغم عدم مشاركته في بطولة كأس العالم 2010 والتي أجريت فاعلياته بجنوب إفريقيا.

وتقدم المنتخب المصري في تصنيف الشهري الحالي ثلاث مراكز عما كان من قبل, حيث إحتل المركز الثاني عشر في الشهر الماضي, ليحقق الفراعنه إنجاز كبير لم يحققه من قبل وتتقدم على أكبر المنتخبات في العالم أمثال إيطاليا وفرنسا.

ورغم عدم مشاركة منتخب الساجدين في المونديال العالمي والذى إنتهى الأحد الماضي بفوز إسبانيا باللقب, إلا أنه تقدم ثلاث مراكز في هذا التصنيف، حيث يعتبر المركز الـ 11 هو أقصى ما حققه المنتخب المصري في التصنيف الشهري للفيفا.

وجاء في المركز الثاني إفريقياً المنتخب الغاني الذي تألق في المونديال وإحتل عالمياً المركز الـ 23, حيث ودع المونديال من الدور ربع النهائي على يد الأوروجواي بضربات الجزاء الترجيحية.

فيما إحتلت كوت ديفوار المركز الـثالث إفريقياً والـ 26 عالمياً, وكانت الأفيال ودعت المونديال من دور المجموعات بعدما تعادلت أمام البرتغال في مباراتها الإفتتاحية وخسرت أمام البرازيل قبل أن تفوز على كوريا الشمالية بثلاثية نظيفة لتودع البطولة, فيما جاء المنتخب النيجيري في المركز الرابع إفريقياً والـ 30 عالمياً بعد ظهور غير جيد في البطولة العالمية.

وحل المنتخب الجزائري في المركز الخامس إفريقياً والـ 33 عالمياً, بعد ظهور غير لافت لمحاربي الصحراء في المونديال, حيث خسر في لقائين وتعادل مع إنجلترا ليودع المنتخب العربي الوحيد في البطولة المونديال من الدور الأول.

وعلى المستوى العربي، جاء منتخب الساجدين في المركز الأول يليه الجزائر ثم تونس في المركز الثالث والـ 65 عالمياً, والسعودية في المركز الرابع والـ 68 عالمياً، فيما إحتلت البحرين المركز الخامس عربياً والـ 69 عالمياً.

وبالطبع تصدر المنتخب الإسباني بطل العالم للمرة الأولي في تاريخه التصنيف, فيما جاءت هولندا في المركز الثاني بعدما حققت المركز الثاني في المونديال.

فيما إحتل المنتخب البرازيلي المركز الثالث في التصنيف رغم خروجه من الدور ربع النهائي على يد الطواحين الهولندية, فيما جاءت ألمانيا في المركز الرابع رغم أنها إحتلت المركز الثالث في المونديال، وأحتلت الأرجنيتن المركز الخامس, بعد أن خرجت على يد المانشفت من الدور ربع النهائي في البطولة العالمية.

وجاء منتخب أوروجواي في المركز السادس عالمياً, بعد أن حصل على المركز الرابع في المونديال, والمنتخب الإنجليزي في المركز السابع بعد أن خرج من الدور الـ 16 إثر خسارته المذلة أمام ألمانيا, وجاءت البرتغال في المركز الثامن بعدما خرجت من الدور الـ 16 على يد إسبانيا.
إقرأ المزيد

بلاتر: العالم كله يتقدم في المراكز ما عدا إنجلتر واسألوا في ذلك الإتحاد الإنجليزي

لا يزال الأداء السئ للغاية الذي ظهر عليه المنتخب الإنجليزي خلال مشواره القصير في بطولة كأس العالم 2010 التي أقيمت فاعلياتها بجنوب إفريقيا، له أصداء واسعة.

وودع المنتخب الإنجليزي البطولة العالمية من دور الـ 16 إثر خسارته المذلة أمام نظيره الألماني برباعية مقابل هدف، بعد أداء سئ للغاية قدمه في الأربع مباريات التي شارك فيها ولم يحقق سوى فوز وحيد جاء على حساب سلوفينيا بهدف دون رد في دور المجموعات.

وطبقاً لما ذكره الموقع الرسمي لإتحاد كرة القدم "الفيفا" فإن المنتخب الإنجليزي جاء في المركز الثالث عشر في كأس العالم، مشيراً إلى أن الأداء الذي ظهر عليه هو الأسوأ له عبر تاريخه في المونديال.

ومن جانبها، علقت صحيفة "الصن" البريطانية على هذا الأمر مشيرة إلى أن أداء وأرقام المنتخب الإنجليزي هي الأسوأ له عبر تاريخه في كأس العالم.

وأوضحت الصحيفة أن أسوأ المراكز التي حصل عليها المنتخب الإنجليزي كانت الحادي عشر في كأس العالم 1958، بالإضافة إلى عدم تأهله في مونديالات أعوام 1974 و1978 و1994.

ويلوم جوزيف بلاتر رئيس الإتحاد الدولي على الدوري الإنجليزي "البريمير ليج" معتبره السبب في فشل منتحب الأسود الثلاثة بالمونديال الأسمر.

وقال بلاتر في تصريحات نقلتها صحيفة "ديلي ميرور" البريطانية: "العالم كله يتقدم في المراكز ما عدا إنجلتر واسألوا في ذلك الإتحاد الإنجليزي والأنجلو ساكسون عما حدث".

وتابع: "لم يعد هناك منتخبات ضعيفة، وكرة القدم تتقدم في كل مكان واللاعبين يلعبون في دوريات عديدة".

وأختتم تصريحاته قائلاً: "هناك إختلاف بين الليجا والبريمير ليج، ففي المباراة النهائية كان جميع لاعبي إسبانيا من الليجا".

الجدير بالذكر أن المنتخب الإسباني توج بطلاً لكأس العالم 2010 للمرة الأولى في تاريخه إثر تغلبه على نظيره الهولندي بهدف نظيف في المباراة النهائية أول أمس الأحد بجنوب إفريقيا.
إقرأ المزيد

إسبانيا تتوج بطلة الكرة العالمية






توجت إسبانيا بلقب النسخة التاسعة عشرة لكرة القدم بعد فوزها على هولندا في الوقت الإضافي 1-0 في المباراة النهائية التي جرت على ملعب سوكر سيتي في جوهانسبورغ، جنوب أفريقيا.
سجل هدف المباراة الوحيد اندريس انيستا في الدقيقة 116. وهذه المرة الأولى التي تحرز فيها إسبانيا لقب كأس العالم فيما فشلت هولندا في نهائيها الثالث في تاريخها برفع الكأس الذهبية.


فوز اسبانيا بكاس العالم 2010






































































إقرأ المزيد

توتي : كنت أتمنى فوز الأرجنتين بكأس العالم من أجل مارادونا !

أفصح اللاعب الإيطالي فرانشيسكو توتي عن حزنه لخروج المنتخب الأرجنتيني من دور الثمانية ببطولة كأس العالم دون تحقيقه أي إنجاز .

وفي تصريح لصحيفة "كوريرو ديلا سبورت " الإيطالية قال توتي " كنت أتمنى أن أقوم بتهنئة مارادونا وهو فائز بكأس العالم ولكن للأسف خرجت الأرجنتين من ربع النهائي " .

ولم يتحدث توتي عن المنتخب الإيطالي الذي فاز معه ببطولة كأس العالم 2006 وعن خروجه الغير متوقع من الدور الأول على يد سلوفاكيا المنتخب المغمور ,وفضل الحديث عن الأرجنتين ومارادونا .

وأضاف ملك روما " أشعر بالأسف والأسى بعد خروج الأرجنتين من كأس العالم فأنا كنت أتمنى أن تتحول لهفتهم على كأس العالم التي ظهرت في المباريات الأولى إلى عامل إيجابي يدفعهم نحو الكأس " .

وعلى جانب أخر تحدث توتي عن مشواره المقبل مع روما الإيطالي حيث قال أنه على أتم استعداد لبدء موسم جديد على الطريق الصحيح من أجل إدخال السعادة والبهجة إلى قلوب جماهير روما .
إقرأ المزيد

"الدلو" الأحمر لكابديفيلا وكلمة راموس يكشفان عما قام به لاعبي إسبانيا في غرف خلع الملابس


لم يضيع لاعبي المنتخب الإسباني وقتاً إلا وأحتفلوا خلاله بالإنجاز الرائع الذي حققوه أمس الأحد إثر تتويجهم ببطولة كأس العالم 2010 بجنوب إفريقيا للمرة الأولى في تاريخهم، حيث إمتدت إحتفالاتهم لغرف خلع الملابس في ملعب "سوكر سيتي" والتي إستمرت لمدة ساعتين.

وإنضم المنتخب الإسباني إلى أبطال العالم بعدما فاز بالمونديال للمرة الأولى في تاريخه كما أصبح أول منتخب أوروبي يتوج باللقب العالمي خارج القارة العجوز، وذلك إثر فوزه بهدف دون رد على حساب المنتخب الهولندي في المباراة التي أقيمت بينهما أمس الأحد على ملعب "سوكر سيتي" في ختام المونديال الأسمر.

ووفقاً لما أشارت إليه التقارير في الإذاعة الإسبانية فإن المدافع خوان كابديفيلا لاعب فريق فياريال الإسباني أول من ظهر في هذه الإحتفالات واضعاً دلو أحمر على رأسه ممسكاً بكأس العالم، قائلاً "نحن مازلنا مستمرين في إحتفالاتنا".

فيما لخص المدافع سيرجيو راموس نجم فريق ريال مدريد ما حدث خلف الأبواب المغلقة بقوله: "البيرة ومزيد من البيرة"، مضيفاً "وارفعوا الكأس".
فيما تغنى نجما نادي برشلونة تشافي هيرنانديز وكارلوس بويول وسط حشد كبير من الصحفيين "نحن الأبطال نحن الأبطال".
إقرأ المزيد

جــوائـــز [ الفيفا العالمية لعام 2010 ] بالتفاصيل الكاملة والصور

بسم الله الرحمن الرحيــم

-****************-
جــائــزة كـــرة اديداس الذهبــية
حصل عليها " دييجو فورلان يلعب فى منتخب أورجواي " 10






دييجو فورلان

  • تاريخ الميلاد: 19 مايو 1979
  • طول: 181 سنتيمترات
  • رقم القميص: 10
  • مركز: مهاجم
  • النادي الحالي: أتليتيكو مدريد (ESP)
  • المباريات الدولية: 69
  • أهداف دولية: 29
  • أول مباراة دولية : السعودية - أوروجواي (27 مارس 2002)

**************************************************

لا أحد ينازع دييجو فورلان في مكانته وموقعه القيادي داخل فريق المدرب أوسكار تاباريز، وهو سيتوجه إلى نهائيات كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 FIFA وقد بلغ أوج نضجه الكروي، ويعلم تماماً أن هذا المونديال قد يكون أفضل فرصة لتتويجه كهداف من صفوة الهدافين.
ويتميز فورلان في قلب الهجوم بالمهارة والدقة والعناد، ويجيد استخدام القدمين اليمنى واليسرى على حد سواء، كما أن ضرباته الرأسية قاتلة حقاً، كل ذلك يجعل منه شبحاً مرعباً يقض مضاجع لاعبي خطوط الدفاع بقدر ما يجعله ظاهرة يغار منها أي مهاجم يلعب في مركزه.
ومع أنه كان يمارس التنس حتى بلغ 14 عاماً، فإن الشغف بكرة القدم المتأصل في العائلة قاده في النهاية إلى المستطيل الأخضر.
وكان بابلو، والد فورلان، قد شارك في نهائيات كأس العالم FIFA في إنجلترا 1966 وألمانيا 1974، بينما تبوأ جده من ناحية الأم، خوان كارلوس كورازو، منصب المدير الفني لمنتخب أوروجواي في نهائيات كاس العالم في تشيلي عام 1962.
أمّا فورلان فقد تخرج من أكاديمية نادي بينيارول الذي لا يخفي تعلقه به، ثم مر بنادي دانوبيو قبل أن يلتحق بفريق إنديبندينتي الأرجنتيني وعمره 17 سنة، وكانت البداية مع الفريق الأرجنتيني في أكتوبر/تشرين الأول عام 1998 تحت قيادة المدرب المرموق سيزار لويس مينوتي.
وسجل فورلان 40 هدفاً في 91 مباراة خاضها مع إنديبندينتي، الأمر الذي جعل مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي السير أليكس فيرجسون يطلب ضمه في بداية عام 2002 لفريق الشياطين الحمر.
بيد أن إنتاج المهاجم في الفريق الإنجليزي كان أقل من المتوقع (17 هدفاً في 98 مباراة) رغم إحرازه ثلاثة ألقاب، فرحل إلى نادي فياريال الأسباني في أغسطس/آب 2004.
ومع فياريال استعاد فورلان حسه التهديفي الرفيع وسجل في الموسم الأول 25 هدفاً نال بها لقب هداف الدوري الأسباني الممتاز وحصل على جائزة الكرة الذهبية UEFA.
وعلى إثر موسمين آخريين في فياريال كللت جهوده فيهما بالنجاح التام رحل سفير النوايا الحسنة لمنظمة اليونيسيف إلى نادي أتليتيكو مدريد، حيث سجل 23 هدفاً في الموسم الأول 2007/2008 و35 هدفاً في الموسم الثاني 2008/2009.
وبفضل هذه الأهداف الغزيرة نال المهاجم مرة أخرى جائزتي أفضل هداف في الليجا والكرة الذهبية UEFA.
وعلى صعيد المنتخب، كان أول لقاء له مع فريق أوروجواي الوطني في نهائيات كأس العالم تحت 20 سنة نيجيريا 1999 FIFA التي احتلت فيها أوروجواي المركز الرابع ولعب فورلان فيها جميع المباريات السبع وسجل هدفاً وحيداً.
وقد استدعاه المدرب فيكتور بوا إلى منتخب الكبار في 27 مارس/آذار 2002، وأشركه في مباراة ودية أمام المملكة العربية السعودية (2-3) جرت في مدينة الدمام وسجل فيها أول أهدافه مع الفريق الوطني.
وبعد أشهر من ذلك توجه اللاعب مع المنتخب إلى نهائيات كأس العالم كوريا/اليابان 2002 FIFA إلا أنه لم يخض سوى المباراة الأخيرة ضد السنغال التي انتهت بنتيجة ثلاثة أهداف لمثلها سجل منها فورلان هدفاً واحداً لصالح أوروجواي.
ومنذ ذلك الوقت بات فولان حاضراً دائماً في الفريق الوطني، إلا أن الأهداف الستة التي سجلها في 16 من مباريات التصفيات المؤهلة لبطولة ألمانيا 2006 لم تكن كافية لتأمين بطاقة المشاركة في المونديال.
ومنحه المدرب تاباريز مكاناً أساسياً في المنتخب أثناء جميع مراحل التصفيات الأخيرة إلى مونديال جنوب أفريقيا، فلم يخيّب المهاجم الآمال وسجل سبعة أهداف في 13 مباراة.


************************************************** *************
حـــــذاء اديـــــداس الــذهــبى

حصل عليها " توماس مولر يلعب فى منتخب المانيا " 13



  • تاريخ الميلاد: 13 سبتمبر 1989
  • طول: 186 سنتيمترات
  • رقم القميص: 13
  • مركز: لاعب وسط
  • النادي الحالي: بايرن ميونيخ (GER)
  • المباريات الدولية: 8
  • أهداف دولية: 5
  • أول مباراة دولية : المانيا - الأرجنتين
    (3 مارس 2010)
**************************************************
ليس اسم مولر بالوزن الخفيف الذي يمكن حمله بسهولة في كرة القدم الألمانية، وخصوصا عندما يلعب اللاعب في صفوف فريق بايرن ميونيخ في مركز هجومي، لأن المقارنة ستكون عندذاك حتمية بين من يحمل اسم مولر والمهاجم الاسطوري جيرد مولر. ولكن يبدو أن زعزعة توماس مولر أمر يحتاج إلى اكثر من ذلك بكثير. فاللاعب الشاب بدأ مسيرة احترافية واعدة، وعلى المستوى الدولي يملك القدرة على أن يكون من المواهب الجديدة التي ستتيح كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA اكتشافها.
بدأ مولر اللعب في صفوف نادي بايرن ميونيخ عندما كان في العاشرة. وبفضل فعاليته أمام المرمى، لم يتأخر في لفت نظر الاتحاد الألماني لكرة القدم. وهكذا ارتدى مراراً قمصان المنتخبات الوطنية على مستويات مختلفة لفئات الناشئين. ومنذ صيف 2008 بدأ مولر اللعب محترفاً مع الفريق الأكثر ألقابا في ألمانيا وخاض تحت إدارة المدرّب يورجن كلينسمان بعض المباريات في الدوري "البوندسليجا" وفي كاس دوري الأبطال UEFA. وعندما تسلّم المدرّب الهولندي لويس فان جال دفّة التدريب في بايرن ميونيخ، حصل كل شيء بسرعة بالنسبة إلى مولر، فقد كان المدرّب يبحث عن مهاجم يلائم تشكيلة 4-5-1، فأوكل المهمة إلى اللاعب الشاب الذي سرعان ما صار أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق.
والحقيقة أن مولر لم يخيّب الآمال التي علّقها عليه فان جال مسجلاً للفريق أهدافاً كثيرة. غير أن ابن العشرين عاماً الذي ترتفع قامته 1.86 متر أثبت كذلك انه ليس مجرّد هدّاف، فهو يملك سرعة وإدراكا لمفاتيح اللعبة وقدرات تقنية عالية قياساً بطوله، الأمر الذي سمح له بإظهار كفاءاته وقدرته على اللعب كلاعب وسط مهاجم أو على الجناحين.
قبل فترة قصيرة قال توماس مولر لموقع FIFA.com مظهراً ثقة بالذات أمام الكاميرا كما يفعل في الملعب: "أعتقد أن بساطة لعبي قد تكون مفيدة للفريق. وأنا يمكن أن أكون بمثابة "جوكر" أيضاً. عندما يكون الوضع في طريق مسدود أعتقد اني قادر على إضافة القليل من الجِدّة والجنون".
بدأ مولر رحلته مع المنتخب الألماني الاول في مارس/آذار 2010 في مباراة ودّية مع المنتخب الأرجنتيني (0-1)، ولا شك في أنه قد يكون خياراً جيداً للمدرّب يواكيم لوف في كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA.
************************************************** *************
جـــــائــــزة قفاز اديـــداس الذهــبــى
حصل عليها " إيــكر كاسياس حارس المنتخب الإسبانى " 1





  • تاريخ الميلاد: 20 مايو 1981
  • طول: 184 سنتيمترات
  • رقم القميص: 1
  • مركز: حارس مرمى
  • النادي الحالي: ريال مدريد (ESP)
  • المباريات الدولية: 111
  • أهداف دولية: 0
  • أول مباراة دولية : السويد - أسبانيا (3 يونيو 2000)
**************************************************
يعتبر ايكر كاسيياس احد سلسلة حراس المرمى الاسبان العظماء، رشاقته وسرعته وردة فعله وقدرته على مواجهة ابرز المهاجمين جعلته يستحق لقب "سان ايكر" (القديس ايكر) الذي اطلقه عليه انصار نادي ريال مدريد.
ولد "كاسيياس" في 20 ايار/مايو عام 1981، واستدعي الى صفوف الفريق الاول للمرة الاولى عندما كان في السابعة عشرة من عمره بعد ان تدرج في مختلف الفئات العمرية في الفريق الاسباني العملاق.
منحه مدرب منتخب اسبانيا الحالي "فيسنتي دل بوسكي" فرصة خوض مباراته الاولى في الدرجة الاولى موسم 1998-99، واستمر الحارس في تألقه حيث فرض نفسه اساسيا بين الخشبات الثلاث في الموسم التالي وقاد فريقه الى لقب دوري ابطال اوروبا موسم 1999-2000.
احرز "كاسياس" بطولة العالم للشباب دون 20 عاما في نيجيريا عام 1999، واختير افضل حارس مرمى في اوروبا للاعبين دون 21 عاما سنة 2000.
وثبت فوز ريال مدريد مجددا بدوري ابطال اوروبا موسم 2001-2002 (اللقب التاسع لريال مدريد) مكانة "كاسياس" كاحد افضل حراس المرمى في العالم، وبعد ان فقد مركزه للحارس الاكثر خبرة منه "سيزار سانشيز" بعد مرحلة انعدام وزن نادرة، حل "كاسياس" مكان "سانشيز" في نهائي دوري ابطال اوروبا في جلاسكو وتمكن من الصتدي لمحاولات عدة قام بها نادي باير ليفركوزن.
منذ ذلك التاريخ، لم يتعرض مركز "كاسيياس" مع ناديه او منتخب بلاده لاي خطر، حيث شارك الحارس في نهائيات كأس العالم عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، وفي كأس العالم عام 2006 في المانيا، وفي ثلاث نسخات من كأس اوروبا (بلجيكا وهولندا عام 2000، والبرتغال 2004، وسويسرا والنمسا 2008) منذ ان لعب اول مباراة دولية له في حزيران/يونيو عام 2000.
واذا كانت اللحظة الابرز في مسيرته، فوز منتخب بلاده بكأس اوروبا عام 2008 والتي انهت صياما عن الالقاب دام 44 عاما، لا تزال حادثتان هامتان في مسيرته تعود الى الاذهان.
الاولى حدثت في دور الـ16 من كاس العالم في كوريا الجنوبية واليابان عندما نجح في التصدي لركلتين ترجيحيتين في مواجهة جمهورية ايرلندا ليقود فريقه الى الدور ربع النهائي، ثم نجح مرة جديدة في تكرار هذا الانجاز في كأس اوروبا عام 2008 عندما تصدى لركلتين ترجيحيتين في مواجهة ايطاليا في ربع النهائي وقاد فريقه الى نصف النهائـي قبل ان يحرز اللقب.
ويتمتع "كاسيياس" بتواضع جم على الرغم من انه بلغ ذروة تألقه خلال مسيرة مظفرة، انه متواضع وودود خارج الملعب، ولا ينسى جذوره على الاطلاق، حيث جاء من ضاحية موستوليس المتواضعة في مدريد، وغالبا ما يخصص وقتا كبيرا من اجل القيام باعمال خيرية.



************************************************** *************
جــــائزة أحسن لاعـــب ناشئ



حصل عليها ايضا " توماس مولر يلعب فى منتخب المانيا " 13



  • تاريخ الميلاد: 13 سبتمبر 1989
  • طول: 186 سنتيمترات
  • رقم القميص: 13
  • مركز: لاعب وسط
  • النادي الحالي: بايرن ميونيخ (GER)
  • المباريات الدولية: 8
  • أهداف دولية: 5
  • أول مباراة دولية : المانيا - الأرجنتين
    (3 مارس 2010)
**************************************************
ليس اسم مولر بالوزن الخفيف الذي يمكن حمله بسهولة في كرة القدم الألمانية، وخصوصا عندما يلعب اللاعب في صفوف فريق بايرن ميونيخ في مركز هجومي، لأن المقارنة ستكون عندذاك حتمية بين من يحمل اسم مولر والمهاجم الاسطوري جيرد مولر. ولكن يبدو أن زعزعة توماس مولر أمر يحتاج إلى اكثر من ذلك بكثير. فاللاعب الشاب بدأ مسيرة احترافية واعدة، وعلى المستوى الدولي يملك القدرة على أن يكون من المواهب الجديدة التي ستتيح كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA اكتشافها.
بدأ مولر اللعب في صفوف نادي بايرن ميونيخ عندما كان في العاشرة. وبفضل فعاليته أمام المرمى، لم يتأخر في لفت نظر الاتحاد الألماني لكرة القدم. وهكذا ارتدى مراراً قمصان المنتخبات الوطنية على مستويات مختلفة لفئات الناشئين. ومنذ صيف 2008 بدأ مولر اللعب محترفاً مع الفريق الأكثر ألقابا في ألمانيا وخاض تحت إدارة المدرّب يورجن كلينسمان بعض المباريات في الدوري "البوندسليجا" وفي كاس دوري الأبطال UEFA. وعندما تسلّم المدرّب الهولندي لويس فان جال دفّة التدريب في بايرن ميونيخ، حصل كل شيء بسرعة بالنسبة إلى مولر، فقد كان المدرّب يبحث عن مهاجم يلائم تشكيلة 4-5-1، فأوكل المهمة إلى اللاعب الشاب الذي سرعان ما صار أحد اللاعبين الأساسيين في الفريق.
والحقيقة أن مولر لم يخيّب الآمال التي علّقها عليه فان جال مسجلاً للفريق أهدافاً كثيرة. غير أن ابن العشرين عاماً الذي ترتفع قامته 1.86 متر أثبت كذلك انه ليس مجرّد هدّاف، فهو يملك سرعة وإدراكا لمفاتيح اللعبة وقدرات تقنية عالية قياساً بطوله، الأمر الذي سمح له بإظهار كفاءاته وقدرته على اللعب كلاعب وسط مهاجم أو على الجناحين.
قبل فترة قصيرة قال توماس مولر لموقع FIFA.com مظهراً ثقة بالذات أمام الكاميرا كما يفعل في الملعب: "أعتقد أن بساطة لعبي قد تكون مفيدة للفريق. وأنا يمكن أن أكون بمثابة "جوكر" أيضاً. عندما يكون الوضع في طريق مسدود أعتقد اني قادر على إضافة القليل من الجِدّة والجنون".
بدأ مولر رحلته مع المنتخب الألماني الاول في مارس/آذار 2010 في مباراة ودّية مع المنتخب الأرجنتيني (0-1)، ولا شك في أنه قد يكون خياراً جيداً للمدرّب يواكيم لوف في كأس العالم جنوب إفريقيا 2010 FIFA.


************************************************** *************
جائزة الFIFA للعب النظيف



حصل عليها " المنتخب الإسبانى "




******************************************

إقرأ المزيد

ألمانيا وأوروجواي..لقاء إستعادة الكبرياء والميدالية البرونزية

لم يكن منتخبا ألمانيا أو أوروجواي بين أقوى المرشحين للفوز بلقب مونديال 2010 في جنوب أفريقيا قبل إنطلاقه، لكن بوسع كلا المنتخبين ان يرفع رأسه عاليا بعد سلسلة العروض المفاجئة والقوية ضد منتخبات عملاقة مرشحة للقب، قبل أن يخرجا من السباق على يد إسبانيا وهولندا.
ويأمل كلا المنتخبين في مباراة السبت التي ستقام على ملعب (نيلسون مانديلا باي) بمدينة بورت إليزابيث في حفظ ماء الوجه وإستعادة الكبرياء بعد مباراتي الإنكسار في الدور نصف النهائي.
ومع فقدان فرصة المنافسة على لقب كأس العالم وضياع حلم المباراة النهائية، تتاح الفرصة للخاسر في نصف النهائي للفوز بالمركز الثالث الشرفي والميدالية البرونزية، ولعل منتخبا ألمانيا وأوروجواي من أبرز الوجوه المألوفة دائما في مباريات تحديد المركزين الثالث والرابع.
وشاءت الأقدار أن يجتمع المنتخبان للمنافسة على الميدالية البرونزية، علما بأن منتخب الماكينات الألماني يحمل الرقم القياسي بخوض مباراة المركز الثالث في اربع مناسبات طوال تاريخ المونديال.
واحتلت ألمانيا المركز الثالث مرتين وخسرت في مباراة واحدة أمام فرنسا في مونديال 1958.
ويلعب منتخب أوروجواي مباراته الثالثة لتحديد المركز الثالث متساويا مع منتخبي فرنسا والبرازيل.
ولم يشفع التاريخ لأوروجواي بطلة العالم مرتين في الفوز بهذه المباراة بعدما احتلت المركز الرابع في آخر مرتين وصلت فيما للدور قبل النهائي بعد خسارتها أمام النمسا في 1954 وألمانيا الغربية في 1970.
وفي المعسكر الألماني ينوي المدرب يواكيم لوف إنتشال لاعبيه الواعدين من خيبة الأمل والتتويج بالمركز الثالث، حيث طالب لاعبيه برفع هاماتهم وخوض مباراة جيدة، لأن مشجعيهم سيستقبلوهم استقبال الأبطال في برلين.
بينما رفض المدير الفني لمنتخب أوروجواي أوسكار تاباريز اعتبار مهمته في نهائيات كأس العالم الجارية منتهية بعد الخروج على يد هولندا، وأكد سعيه للفوز بالميدالية البرونزية.
وقال تاباريز "لقد شعرنا بالحزن. ولكننا نفكر الآن في المباراة المقبلة. مازال أمامنا شيء لنفعله في هذا المونديال".
وأبرز المدرب المخضرم ثقته في لاعبيه بعدما "ساروا على قدم المساواة خلال لقاء هولندا" الذي انتهى بخسارة أوروجواي 2-3.
وعن وصول فريقه إلى المربع الذهبي، قال تاباريز "هناك أربعة بلدان في نصف النهائي.. قد نكون في المؤخرة من حيث عدد السكان أو مستوى الدخل أو مستوى التعليم الجامعي.. ولكننا لسنا كذلك على مستوى كرة القدم".
وقدم المنتخبان مشوارا جيدا خلال البطولة وضعهما ضمن المرشحين للقب في المراحل الأخيرة، حيث سحق المنتخب الألماني كلا من أستراليا وإنجلترا والأرجنتين بالأربعة، وفاز على غانا بهدف نظيف، وسقط في الدور الأول امام صربيا 0-1 قبل أن يخرج برأسية الماتادور الإسباني بويول في دور الأربعة.
ولم يختلف الأمر كثيرا بالنسبة لأوروجواي التي فازت على البلد المضيف جنوب أفريقيا 3-0 والمكسيك 1-0 وتعادلت سلبيا مع فرنسا، كما فازت على كوريا الجنوبية 2-1 في دور الـ16 وغانا بركلات الترجيح في ربع النهائي قبل الخروج العصيب امام هولندا.
ويعود للمشاركة في صفوف المانشفت النجم الصاعد توماس مولر (4 أهداف) الذي يرغب في مزاحمة الإسباني ديفيد فيا والهولندي ويسلي شنايدر (5 اهداف) على لقب الهداف بجانب مواطنه المخضرم ميروسلاف كلوزه، وذلك بعد أن غاب عن مباراة إسبانيا للإيقاف.
كما يعود المهاجم الأوروجوائي لويس سواريز بعد طرده في مباراة غانا، بينما أثيرت الشكوك حول غياب الهداف دييجو فورلان للإصابة.
التشكيل المتوقع للمنتخبين:
أوروجواي:
موسليرا، وماكسيمليانو بيريرا، لوجانو، جودين، فوسيلي، كاباني، بيريز، ريوس، ألبارو بيريرا، فورلان، سواريز.
ألمانيا:
نوير، لام، فريديتش، ميرتيساكير، بواتينج (يانسن)، خضيرة، شفاينشتايجر، مولر، أوزيل، بودولسكي، كلوزه.
إقرأ المزيد

فابريجاس : الفوز بكأس العالم شعور يفوق مئات المرات التتويج بأمم أوروبا

شدد نجم منتخب إسبانيا سيسك فابريجاس قائد فريق أرسنال الإنجليزي على أن الفوز ببطولة كأس العالم 2010 والمقام فاعلياتها حالياً بجنوب إفريقيا، أهم بكثير من التتويج بلقب أمم أوروبا.

ونجح المنتخب الإسباني في التأهل للمباراة النهائية في المونديال للمرة الأولى في تاريخه، حيث من المقرر أن يواجه غداً الأحد نظيره الهولندي في نهائي البطولة العالمية.

ومن جانبه، قال فابريجاس في تصريحات لصحيفة "الصن" البريطانية الشهيرة أرسلها عبر الإيميل: "الفوز بكأس أمم أوروبا قبل عامين كان رائعاً وجعلنا نشعر بالفخر الشديد، ولكن شعورنا عند الفوز بكأس العالم سيكون أكبر بكثير بمئات المرات".

وأضاف: "كلنا نرغب في الفوز بالليجا والدوري الإيطالي والبريمير ليج ودوري أبطال أوروبا، ولكن أن تصبح بطلاً للعالم وتمثل بلادك في أكبر محفل عالمي فهذا شئ رائع".

وتابع: "أعرف كرة هولندا جيداً، فهو فريق يلعب كرة تحب أن تشاهدها، لكننا سنحاول اللعب بنفس طريقتنا أمام ألمانيا من خلال الإعتماد على التمرير ثم التمرير ثم التسديد".

وأختتم نجم أرسنال تصريحاته قائلاً: "لا أطيق الإنتظار للغد، وأتمنى أن تبدأ المباراة الأن".

الجدير بالذكر أن الماتادور الإسباني توج بطلاً لكأس الأمم الأوروبية "يورو 2008" بعدما قدم أداءاً رائعاً طوال البطولة.
إقرأ المزيد

صحف ألمانيا : أبطال أوروبا كانوا في منتهى القوة ونجومنا كانوا غير مقنعين

خرجت الصحف الألمانية اليوم الخميس للتعليق على الهزيمة التي مني بها منتخب الماكينات أمس الأربعاء أمام إسبانيا بهدف دون رد ترتب عليها إقصائه من بطولة كأس العالم 2010 والمقام فاعلياتها حالياً بجنوب إفريقيا.

ومن جانبها، قالت صحيفة "بيلد" الألمانية الشهيرة: "حلم المونديال إنتهى فلم يكن نجومنا مقنعين ضد إسبانيا".

وأضافت: "أبطال أوروبا كانوا في منتهى القوة".

وتابعت: "إسبانيا فريق من طراز عالي على المنتخب الألماني الشاب".

وأختتمت الصحيفة ذائعة الصيت تقريرها معربة عن فخرها الشديد بأداء أبناء ألمانيا الشباب رغم عدم وصولهم للمباراة النهائية، مشيرة إلى أنهم سيكون لهم مستقبل باهر.

ويواجه المنتخب الألماني نظيره الأوروجوياني بعد غدٍ السبت في المباراة التي تجمع بينهما لتحديد المركزين الثالث والرابع.
إقرأ المزيد

كلوزة بحسرة : لعبنا مباراة دفاعية وإسبانيا رائعة

أكد الدولي الألماني ميروسلاف كلوزة أنه يشعر بحالة من الإحباط بعد الخسارة التي منى بها منتخب بلاده أمس في المباراة التي جرت بينهما أمس في نصف نهائي المونديال الذي ستطوى صفحاته يوم الأحد المقبل بالمباراة النهائية.

ووفقاً للتصريحات التي أدلي بها اللاعب لصحيفة " كيكر" الألمانية فإنه حزين للصورة الدفاعية التي ظهرت عليها الماكينات في مباراة أمس وقال :" كنا مشغولين بالجوانب الدفاعية أكثر وكانوا هم أكثر روعة "

وأضاف :" عنددما كنا نحصل علي الكرة كنا نحاول أن نصنع بها أشياء جيدة لكن الأمور لم تكن جيدة خلال هذه المباراة"

وإختتم كلوزة تصريحاته بأنه محبط لعدم الوصول إلى المباراة النهائية قائلاً :" كنا نملك فرصة للحصول علي الكأس."

جدير بالذكر أن الجماهير الألمانية كانت تعول علي الناشونال مانشافت من أجل حصد لقب المونديال الأسمر بعد المستوي الجيد الذي قدمه أبناء لوف خلال المشوار والذين نجحوا في تخطى العديد من المنتخبات مثل إنجلترا والأرجنتين.

ويأمل كلوزة صاحب الـ 32 عام أن يعزز من حصيلته للأهداف حتي يحطم الرقم الخاص بالدولي البرازيلي رونالدو في عدد الأهداف التي سجلت في المونديال حيث سجل رونالدو 15 هدف في الوقت الذي لم يسجل كلوزة البولندي الأصل سوى 14 هدف.
إقرأ المزيد

"الماتادور" الإسباني يطيح بالماكينات الألمانية ويتأهل لنهائي المونديال

بلغ المنتخب الإسباني نهائي كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه بعدما وضع حدا لمغامرة نظيره الألماني الشاب بفوزه عليه 1-صفر الأربعاء 7-07-2010 على ملعب "موزيس مابهيدا" في "دوربن" في نصف نهائي مونديال جنوب إفريقيا 2010.

وجدد المنتخب الإسباني الذي كان يخوض غمار دور الأربعة للمرة الثانية في تاريخه بعد عام 1954 (كان يعتمد حينها نظام المجموعة في دور الأربعة الأخير) عندما تعادل حينها مع الاوروغواي (2-2) وخسر أمام السويد (1-3) وتلقى هزيمة ثقيلة أمام البرازيل (1-6)، فوزه على نظيره الألماني الذي يخوض النهائيات بأصغر تشكيلة له منذ مونديال 1934، بعد أن كان تغلب عليه في نهائي كأس اوروبا قبل عامين بهدف سجله فرناندو توريس الذي أهدى "لا فوريا روخا" لقبه الأول منذ 1964 حين توج أيضا باللقب القاري.


واستحق الإسبان الفوز لأنهم كانوا الأفضل تماما حيث فرضوا سيطرتهم في معظم فترات المباراة لكنهم عجزوا عن إيجاد طريقهم إلى شباك الحارس مانويل نوير حتى الدقيقة 73 عندما جاء الفرج عبر مدافع برشلونة كارليس بويول الذي سجل هدف المباراة الذي وضع بلده في موعد مع التاريخ وحرم الألمان في التأهل إلى النهائي للمرة الثامنة في تاريخهم، وهو إنجاز لم يحققه أي منتخب سابقا كون "مانشافت" الذي كان يخوض دور الأربعة للمرة الثانية عشرة من أصل 17 مشاركة (رقم قياسي أيضا)، يتشارك الرقم القياسي مع البرازيل بسبع مباريات نهائية لكل منهما


وخرج المنتخب الألماني، بطل أعوام 1954 و1974 و1990، بإنجاز شرفي وهو أنه انفرد بالرقم القياسي الذي كان يتشاركه مع البرازيل من حيث عدد المباريات في النهائيات بعدما خاض اليوم مباراته الثامنة والتسعين، وهو سيرفعها إلى 99 لأنه سيخوض السبت مباراة المركز الثالث أمام الاوروغواي، فيما ستكون إسبانيا على موعد مع المجد والتاريخ في مواجهة هولندا الأحد المقبل على ملعب "سوكر سيتي" في جوهانسبورغ، والمنتخبان يبحثان عن لقبهما الأول، ما يعني أن منتخب اوروبي جديد سينضم إلى لائحة الأبطال.

وكان من المتوقع أن تكون المواجهة نارية نظرا إلى المستوى الذي قدمه المنتخبان قبل مباراة اليوم حيث اكد المنتخب الألماني بحلته الشابة أن فوزه الكاسح على انكلترا (4-1) في الدور الثاني لم يكن وليد الصدفة لأنه لقن نظيره الارجنتيني درسا قاسيا وبلغ نصف النهائي بالفوز عليه 4-صفر، بعد أن كان تغلب على استراليا 4-صفر في المباراة الأولى، ليصبح ثاني منتخب يحقق ثلاثة انتصارات أو يسجل الفوز بأربعة أهداف بعد المجر التي حققت ذلك في أربع مباريات عام 1954 بينها الفوز على المانيا الغربية 8-3 في الدور الأول قبل أن تخسر أمامها 2-3 في النهائي الذي أطلق عليه "معجزة بيرن"، علما بأن المجر هي صاحبة الرقم القياسي من حيث عدد الأهداف المسجلة في نسخة واحدة (27) عام 1954، فيما تحمل المانيا الرقم القياسي بالنسبة لمنتخب توج بطلا في تلك النسخة وكان ذلك عام 1954 برصيد 25 هدفا.


لكن ال"مانشافت" خاض المباراة بطريقة حذرة ما سمح للإسبان بفرض هيمنتهم التامة دون أن يحصلوا على الكثير من الفرص سوى في الدقائق الأخيرة لأن ال"مانشافت" حاول أن يدرك التعادل فترك خلفه الكثير من المساحات.

وافتقد الألمان بشكل كبير خدمات نجمهم المتألق توماس مولر (4 اهداف) للايقاف بسبب حصوله على إنذار ثان أمام الارجنتين، ما اضطر المدرب يواكيم لوف إلى إشراك بيوتر تروخوفسكي منذ البداية في التغيير الوحيد على التشكيلة، فيما شهدت تشكيلة المدرب الاسباني فيسنتي دل بوسكي مفاجأة بإبقائه توريس على مقاعد الاحتياط بعدما فشل في إيجاد طريقه إلى الشباك في المباريات الخمس السابقة، وأشرك بدلا منه الشاب بدرو رودريغيز الذي لعب على الجهة اليسرى، فيما استلم دافيد فيا مهام رأس الحربة بعد أن لعب متأخرا على الجهة اليسرى في ظل وجود توريس.

وكانت مواجهة اليوم الرابعة في النهائيات بين اسبانيا والمانيا فحققت الأولى فوزها الأول، لأن المانيا الغربية خرجت فائزة 2-1 في الدور الأول من مونديال 1966، وبالنتيجة ذاتها في الدور الثاني لمونديال 1982، وتعادلا 1-1 في الدور الأول لمونديال 1994.

لكن الإسبان يتفوقون في نهائيات كأس اوروبا إذ فازوا مرتين في دور المجموعات عام 1984 (1-صفر) ونهائي 2008 (1-صفر)، فيما فاز الالمان مرة واحدة في دور المجموعات عام 1988 (2-صفر).

والتقى المنتخبان في 12 مباراة ودية ويتعادلان بأربعة انتصارات لكل منهما مقابل 4 تعادلات


ولم يقدم الطرفان شيئا يذكر في الشوط الاول الذي اتسم بسيطرة إسبانية وصلت نسبتها إلى 70 بالمئة في بعض الفترات، وبدأ المنتخب الألماني حذرا جدا في بداية اللقاء أمام سيطرة ميدانية للإسبان وكاد أن يدفع الثمن لولا تدخل الحارس مانويل نوير الذي قطع الطريق على فيا وصد محاولته بعد تمريرة متقنة من بدرو (6).

وواصل أبطال اوروبا هيمنتهم الميدانية وسط تراجع واضح للالمان الذي بدا جليا أن اعتمادهم سيكون بشكل أساسي على سلاح الهجمات المرتدة لكن شباكهم كادت أن تهتز بفرصة أخرى هذه المرة من كرة رأسية لقلب الدفاع بويول بعد عرضية من اندريس انييستا لكن محاولة لاعب برشلونة علت العارضة (14).

وتحسن الأداء الألماني تدريجيا ونجح لاعبو ال"مانشافت" في استيعاب اندفاع خصومهم وبدأوا الانطلاق نحو منطقة الحارس ايكر كاسياس لكن دون أن يهددوا مرمى القائد الإسباني حتى الدقيقة 32 عندما أطلق تروخوفسكي كرة قوية من خارج المنطقة تدخل عليها حارس ريال مدريد ببراعة.

ثم حصل الالمان على فرصة ثمينة أخرى في الوقت الضائع من الشوط الأول عندما توغل مسعود اوجيل داخل المنطقة إثر تمريرة من كلوزه قبل أن يسقط بعد تدخل من سيرخيو راموس لكن الحكم المجري فيكتور كاساي طلب بمواصلة اللعب (45).



ثم أجرى لوف تبديلا مفاجئا بإخراجه الظهير الأيسر جيروم بواتنغ الذي كان أحد أفضل لاعبي المنتخب الالماني وزج بمارسيل يانسن بدلا منه (52) في محاولة لإيقاف توغلات بدرو الذي تحول بعد ربع الساعة الأول من اللقاء للعب على الجهة اليمنى.

ومن إنطلاقة على الجهة اليمنى وصلت الكرة إلى تشافي المتواجد على مشارف المنطقة فحضرها لفيا الذي سددها قوية بجانب القائم الأيسر (55)، ثم حصل أبطال اوروبا على فرصة أخطر عندما توغل انييستا في الجهة اليسرى بعد تمريرة متقنة من الونسو قبل أن يلعب كرة عرضية أرضية مرت من أمام باب المرمى دون ان تجد من يضعها داخل الشباك الخالية بعدما وصل فيا إليها متأخرا (58)، وأتبعها بدرو بفرصة أخرى من تسديدة بعيدة مرت قريبة من القائم الأيسر (59).


وأجرى لوف تبديله الثاني بإشراك توني كروس بدلا من تروخوفسكي (62) بهدف التخلص من الضغط الإسباني المتواصل لكن شيئا لم يتغير حيث واصل أبطال اوروبا اندفاعهم وطالبوا بركلة جزاء بعد سقوط راموس داخل المنطقة إثر تدخل من بودولسكي لكن الحكم طالب بمواصلة اللعب (64).

ومن أول هجمة فعلية في الشوط الثاني كاد الألمان أن يخطفوا هدف التقدم عندما توغل بودولسكي في الجهة اليسرى ولعب كرة عرضية وصلت إلى القائم البعيد حيث كروس الذي سددها على الطائر مباشرة لكن كاسياس تألق وأنقذ الموقف (69).

جاء الرد الإسباني مثمرا عبر بويول الذي ارتقى فوق المدافعين وحتى زميله بيكيه ووضع الكرة برأسه داخل شباك نوير بعد ركلة ركنية نفذها تشافي من الجهة اليسرى (73).

وحصل بدرو على فرصة لإراحة أعصاب الإسبان عندما توغل في الجهة اليسرى وقرر أن يتلاعب بارنه فريديرتش عوضا عن تمرير الكرة إلى توريس الذي دخل قبل دقائق معدودة بدلا من فيا، فأضاع على منتخبه فرصة ذهبية لتوجيه الضربة القاضية للالمان (82)، لكن لحسن حظه بقيت النتيجة على حالها وحقق "لا فوريا روخا" حلم نهائي كأس العالم بعد طول انتطار.
إقرأ المزيد

طرد "لبق" لميكايل بالاك من معسكر المنتخب الألماني


عاد قائد منتخب ألمانيا السابق ميكايل بالاك إلى بلاده بعد خلاف كبير مع القائد الحالي فيليب لام وذلك بعد وصول الأول الى جنوب إفريقيا الخميس الماضي لدعم المنتخب الالماني في مباراته مع الارجنتين، بحسب ما ذكرت صحيفة "ذي صن" الإنكليزية الاربعاء 7-07-2010.

وأضافت الصحيفة أن مدرب المنتخب يواكيم لوف طلب من بالاك ترك بعثة المنتخب لأن أطباء الفريق لا يملكون الوقت لمعالجة الإصابة في كاحله، لانغماسهم في معالجة لاعبي المنتخب الحاليين.
وحرمت الإصابة بالاك البالغ من العمر 33 عاماً من المشاركة في المونديال، واعتبر البعض أن غيابه لعب دوراً ايجابياً للفريق الحالي الذي أصبح يلعب بأريحية أكبر في وسط الملعب وتحرر من هيمنة قائده السابق على جميع الهجمات.

ونقل عن لوف قوله: "بالاك بحاجة لمعالج فيزيائي ولطبيب، فمن الأفضل أن يعود إلى ألمانيا، لأننا في نصف النهائي والجهاز الطبي ليس لديه الوقت للانشغال به".

مستقبل بالاك مع "ناشيونال مانشافت" غامض إثر مطالبة بعض اللاعبين السابقين مثل لوثار ماتيوس باعتزاله دولياً، ورغبة القائد الحالي فيليب لام بابقاء شارة القائد على ساعده، لكن تصريح الأخير أثار أيضاً امتعاض مدير المنتخب أوليفر بيرهوف الذي رأى أنه من غير اللائق اطلاق تصريح مماثل في وقت يركز فيه المنتخب على نصف النهائي أمام إسبانيا.

ولن يكون النجم الألماني العائد من تشيلسي الإنكليزي الى فريقه السابق باير ليفركوزن، متواجداً في مدينة دوربن لمتابعة المباراة نصف النهائية أمام إسبانيا.
إقرأ المزيد

الصحافة البرازيلية: سقطنا من القمة.. إلى اللقاء عام 2014!

إنتقدت الصحف البرازيلية الصادرة02-07-2010 الجمعة منتخب بلادها لخروجه من الدور ربع النهائي لنهائيات كأس العالم لكرة القدم المُقامة حالياً في جنوب إفريقيا.

وأشارت الصحف إلى ان المنتخب البرازيلي أُصيب بالذعر ما أدى إلى خسارته وإقصائه بهدف حاسم سجله فيليبي ميلو خطأً في مرماه، مؤكدةً أن الآمال في الفوز باللقب السادس في التاريخ تأجلت إلى عام 2014 عندما تُقام النهائيات في البرازيل بالتحديد.

ولخصت صحيفة ساو باولو "او استادو" المشاركة البرازيلية في موقعها على شبكة الإنترنت بـ"البرازيل أصُيبت بالذعر وقالت وداعاً للقب العالمي السادس".

أما صحيفة "لانس" الرياضية فكتبت "البرازيل سقطت من القمة وأُقصيت من الكأس. إلى اللقاء عام 2014!".

ولم تُجنب الصحف البرازيلية اللاعبين إنتقاداتها على الرغم من سيطرتهم على مجريات الشوط الأول أمام هولندا خصوصاً فيليبي ميلو الذي كان أكثر عُرضة للإنتقاد بسبب تسجيله هدفا بالخطأ في مرمى فريقه وتلقيه بطاقة حمراء حيث وصفته صحيفة "استادو" بـ"رجل المباراة السلبي".


أما صحيفة "لانس" فكتبت "وقائع موت معلن تسبب بها فيليبي ميلو".
إقرأ المزيد

ضربات الترجيح تطيح بأحلام إفريقيا وتمنح التأهل للأوروجواي

تأهل منتخب أوروجواي للدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم بشق الأنفس علي حساب المنتخب الغاني، بعدما فاز عليه بضربات الترجيح بنتيجة (4-2) في المباراة التي جمعتهما مساء اليوم الجمعة بملعب سوكر سيتي بالعاصمة الجنوب إفريقية جوهانسبرج في إطار دور الثمانية لبطولة كأس العالم 2010.

وكان الوقت الأصلي للمباراة قد انتهي بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق، وهي النتيجة التي انتهت إليها الأشواط الإضافية ليلجأ الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية والتي ابتسمت لمنتخب أوروجواي.

سجل هدف غانا لاعب إنتر ميلان الإيطالي سليمان علي مونتاري في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع للشوط الأول من تسديدة صاروخية علي بعد 26 ياردة تقريباً من المرمي، وسجل للأوروجواي مهاجم أتليتيكو مدريد ديجو فورلان في الدقيقة 55 من المباراة.

شهد المباراة من مدرجات المقصورة الرئيسية عيسي حياتو رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، والنجم الغاني الشهير عبيدي بيليه.

وكان المنتخب الغاني علي بعد خطوات قليلة من تسجيل اسمه بأحرف من ذهب في القارة السمراء باعتباره الفريق الأول الذي يتأهل لدور الأربعة في حال فوزه في مباراة اليوم.

بدأ الفريق الغاني مباراته بخطة دفاعية في محاولة منه لإغلاق المباراة أمام فريق الأوروجواي القوي، وظلت المباراة بطيئة في الثلث ساعة الأول من المباراة.

ومن ضربة ثابتة في الدقيقة 21 من المباراة كاد المنتخب الغاني يسجل هدفاً من فرصة خطيرة، قبل أن يقود سوازير فريقه الأورجوياني لأخطر فرص المباراة في الدقيقة 29.

وفي الدقيقة 31 يضيع جيان أسامواه هدفاً مؤكداً لفريقه من نموذج لهجمة مرتدة رائعة انفرد فيها ثلاث مهاجمين غانيين بثلاث مدافعين من منتخب أوروجواي، قبل ان يمرر بواتينج الكرة لأسمواه ليضعها خارج المرمي بسنتميترات قليلة.

وشهدت الدقيقة 38 لحظات صعبة بعد سقوط لاعب منتخب أوروجواي فورسيل بطريقة مؤلمة وخاطئة علي رأسه بلا حراك، قبل أن يعود للمباراة مرة أخري.

وفي اللحظات الأخيرة من الشوط الأول، فاجئ المهاجم الغاني سليمان مونتاري الجميع بتصويبة صاروخية غير متوقعة علي بعد 26 ياردة تقريباً تسكن مرمي منتخب أوروجواي بكل بساطة.

وفي الشوط الثاني تراجع آداء المنتخب الغاني تراجعاً ملحوظاً مع استفاقة للمنتخب الأورجوياني، وبدت خطورة فورلان لا سيما في الدقيقة 54.

وأضاع مهاجمو الأوروجواي العديد من الأهداف المؤكدة، حيث أهدر سواريز فرصة هدف مؤكد في الدقيقة 64.

ولم يحتسب حكم المباراة ضربة جزاء صحيحة لسليمان مونتاري مهاجم المنتخب الغاني بعد عرقلته داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 67 من أحداث المباراة.

وتراجع آداء المنتخب الغاني بعدما فضل المدير الفني للفريق خروج لاعبه النشط إنكوم في الدقيقة 74.

ولجأ الفريقان للأشواط الإضافية بعد انتهاء الوقت الأصلي بالتعادل السلبي بدون أهداف، قبل أن يحتسب حكم اللقاء ضربة جزاء للغاني جيان اسامواه في الدقيقة (120) بعدما صد لويس سواريز الكرة بيده ليحصل علي بطاقة حمراء، إلا أن الحظ يعاند ممثل إفريقيا بعدما أهدر جيان ضربة الجزاء.

واحتكم الفريقان لضربات الجزاء الترجيحية والتي انتهت لصالح أوروجواي (4-2)، سجل للأوروجواي فورلان، فيكتورينا، سكوتي، أبرو، وأضاع بريرا الضربة الرابعة بغرابة بعدما أطاح بها بقوة اعلي المرمي، فيما سجلل للمنتخب الغاني اسامواه جيان وأبياه، وأضاع جون مانساه الكرة بعدما سددها بسهولة، وصد حارس المرمي أيضاً ركلة آدييه مهاجم منتخب غانا للشباب.
إقرأ المزيد

شنايدر : إحترمنا البرازيليين أكثر من اللازم في الشوط الأول

أعرب الهولندي ويسلي شنايدر لاعب وسط المنتخب الهولندي الأول لكرة القدم عن سعادته بتأهل فريقه لدور قبل النهائي لبطولة كأس العالم 2010.

وقال شنايدر الذي أحرز هدفي فريقه في مرمي الفريق البرازيلي، في تصريحات له عقب المباراة "لم نكن خائفين منهم، لقد كنا نحترمهم ولذا حققنا الفوز".

وأردف "لقد احترمناهم أكثر من اللازم في الشوط الأول من المباراة"، مضيفاً "لقد جلسنا بين شوطي المباراة وقررنا اللعب .. وفعلنا ما أردنا في الشوط الثاني، لقد كنا نعلم أنه ستأتينا فرص وقمنا بعمل ممتاز".

وعن شعوره بعدما سجل هدفي منتخب بلاده في مباراة اليوم قال لاعب وسط فريق إنتر ميلان الإيطالي "لا أعلم، لقد سجلت الهدف الثاني برأسي وهو أول هدف أسجله بالرأس .. هو شعور رائع ولكن كان يجب أن أعود سريعاً للمباراة".

وعن إمكانية الفوز بلقب البطولة قال "علينا أن نلعب مباراة نصف النهائي أولاً، علينا التركيز للوصول للنهائي"، مضيفاً "لا أتمني أن يصعد فريق بعينه .. سوف نري من سيقابلنا".
إقرأ المزيد

نجوم المانيا : سنجعلك تبكي يامارادونا كما حدث عام 90

يبدو أن الأيام المقبلة ستشهد المزيد من حرب التصريحات بين المدربين واللاعبين وكذلك الرموز الكروية للمنتخب المشاركة في هذا المعترك الكروي الذي إزداد ضراوة وشراسة مع إقتراب نهايته.

ومن جانبه فتح لوثار ماتيوس لاعب المنتخب الألماني في كأس العالم 90 النار علي دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني علي خلفية المباراة التي ستقام بين المنتخبين يوم السبت في الدور ربع النهائي.

ومن جانبه أكد لوثار في التصريحات التي أدلي بها لصحيفة " بيلد" الألمانية أن منتخب بلاده سيبكي مارادونا خلال المواجهة المقبلة كما حدث وأبكته المانيا في مونديال 90.

وواصل لاعب المنتخب الألماني تصريحاته القوية تجاه مارادونا عندما قال له :" عزيزي مارادونا رحلتك ستنتهي يوم السبت لكن إذا كنت تود الإحتفال معنا بالمونديال فمرحباً بك"

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد بل إن الأمر إمتد إلى عدد من نجوم المنتخب الألماني والذي ساهموا في إبكاء مارادونا عام 90 حيث أكد هاسلر بسخرية أن مارادونا هو وحده من يتواجد علي مقاعد البدلاء في الوقت الذي أكد فيه رودي فولر :" الحرب الكلامية جزء من اللعبة والمانيا تمتلك فرصة كبيرة في الفوز باللقاء"

وكان المنتخب الأرجنتيني قد خسر في مباراته النهائية أمام المنتخب الألماني والذي فاز بلقب المونديال الذي أقيم في إيطاليا.
إقرأ المزيد

الطواحين تثأر لكرامتها وتهزم "شبح" السامبا في يوم لن ينساه كاكا ورفاقه

إستطاع المنتخب الهولندى الفوز على نظيره البرازيل 2-1 في المباراة التى جمعت بينهما اليوم الجمعة ضمن منافسات دور الربع النهائى والتى أقيمت بينهما على ملعب نيلسون مانديلا باي بجنوب إفريقيا.

وجاءت أهداف المباراة, عن طريق روبينيو مهاجم البرازيل في الدقيقه الـ 9, وفيليب ميلو مدافع البرازيل في مرماه في الدقيقه الـ 53, و ويسلي شنايدر نجم وسط هولندا في الدقيقه 68.

وتواجه هولندا في الدور نصف النهائي, الفائز من مواجهة غانا وأوروجواي والتى ستقام مساء اليوم الجمعة على ملعب سوكر سيتي.

وبذلك الفوز تكون هولندا قد ثأرت لنفسها بعدما أقصتها البرازيل من المونديال العالمي مرتين متتاليتين في عام 1994بأمريكا من الدور ربع النهائى بعدما تغلبت عليها بثلاثة أهداف مقابل هدفين, ولقيت الطواحين نفس المصير عاما 1998 في فرنسا عندما فازت عليها السامبا بضربات الجزاء في الدور نصف النهائى.

بدأت أحداث الشوط الأول سريعاً, بسبب رغبه المنتخبين في إحراز هدف مبكر, وفي الدقيقه الـ 7 أحرز روبينيو هدفاً عندما تلقى كرة أرضية من دانييل ألفيس مدافع السامبا ولكن الحكم الياباني يوشي نيشمورا ألغاه بداعى التسلل.

وفي الدقيقه الـ 9 أحرز روبينيو هدف البرازيل الأول عندما تلقى كرة بينية من فيليب ميلو لاعب وسط السامبا ليضعها الأول في شباك مارتن ستكلنبيرج حارس الطواحين الهولنديه ليعلن عن الهدف الأول للبرازيل.

وتلاعبت البرازيل بلاعبي الطواحين, بسبب تألق الثلاثي روبينيو وريكاردو كاكا و دانييل ألفيس, حيث فرضوا سيطرتهم على وسط الملعب.

وحاولت الطواحين إحراز هدف التعادل, ولكن دون خطورة على شباك البرازيل بسبب رعونة أريين روبن ورفاقه.
بدأ الشوط الثاني وسط سيطرة لاعبي هولندا في محاولة لإدراك هدف التعادل من أجل العودة مجدداً للمباراة.

وفي الدقيقه 53 إستطاع لاعبي الطواحين إحراز هدف التعادل, عندما قام ويسلي شنايدر لاعب خط الوسط بعمل كرة عرضية لتصطدم بفيليب ميلو لاعب السامبا لتسكن شباك خوليو سيزار حارس البرازيل.

وفي الدقيقه 65 سدد كاكا نجم ريال مدريد كرة قوية كادت أن تسفر عن الهدف الثاني للسامبا, ولكن تمر بجاور العارضة.

إستطاعت الطواحين الهولنديه قلب موازين المباراة في الشوط الثاني, وإستطاع ويسلي شنايدر نجم خط وسط هولندا إحراز الهدف الثاني لمنتخب بلاده في 68, عندما لعب أريين روبن كرة ركنية لمست رأس ديرك كاوت مهاجم هولندا لتمر إلى شنايدر ليضعها برأسه في شباك السامبا.

وفي الدقيقه الـ 73 تزداد متابع السامبا, عندما طرد حكم المباراة لاعب خط الوسط فيليب ميلو بعد تدخله العنيف مع أريين روبن نجم هولندا.

ومرت الدقائق المتبقيه من عمر المباراة, وتلاعبت هولندا بلاعبي البرازيل وكادت أن تحرز أكثر من هدف, لكن إنتهت المباراة بهذه النتيجه لتتأهل الطواحين إلى الدور القادم.
إقرأ المزيد

اخر المواضيع